ندد مجلس الأمن الدولي الجمعة ب"القتل الجبان والشائن"، للصحافى الأمريكى جيمس فولي بيد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، مطالبا بالإفراج عن جميع الرهائن الأخرين الذين يحتجزهم التنظيم. وقال أعضاء المجلس ال 15 في بيان صدر بالإجماع، أنهم "يدينون بقوة القتل الجبان والشائن لجيمس فولي" بيد الدولة الإسلامية. ودعوا إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن جميع الرهائن الذين يحتجزهم (تنظيمًا) الدولة الإسلامية والنصرة وسائر الأفراد والمجموعات والكيانات المرتبطة بالقاعدة. وأضاف البيان أن، أعضاء المجلس يشددون على ضرورة إحالة منفذى هذه الأعمال الإرهابية على القضاء. وتابع أن مقتل جيمس فولي "يظهر مجددا وحشية الدولة الإسلامية في العراق والشام (التي تحولت إلى الدولة الإسلامية)"، منددا بما يتصف به التنظيم من عدم التسامح والعنف والكراهية. واعتبر البيت الأبيض أمس الجمعة، أن قتل فولي يشكل "هجوما إرهابيًا" على الولاياتالمتحدة مؤكدًا، أن واشنطن تدرس خيارات مختلفة للرد على هذه "الجريمة الهمجية".