قال خالد البطش عضو الوفد الفلسطيني المفاوض والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي: إن المفاوضات في القاهرة قد تنهار في أي لحظة لأن إسرائيل تسعى لإفشال وزعزعة الثقة بين الجانبين الفلسطيني والمصري بسبب التعنت وعدم تقديم تنازلات والاستجابة للمطالب الفلسطينية.. وأضاف في تصريح وصل معًا: "لقد تم تمديد المفاوضات يوما إضافيا لإفساح المجال لإنجاح الدور المصري وحرصًا من الوفد على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونأمل نجاح الجهود المصرية والوصول لمطالب شعبنا". وحمّل البطش حكومة الاحتلال المسئولية عن عدم التوصل للاتفاق وتداعيات ذلك، ومع ذلك قال "مصرون على تحقيق مطالب شعبنا بما يليق فيما قدمه شعبنا من تضحيات في القطاع". وأوضح البطش لم يكن هناك اتفاق بالأمس وذلك بسبب العراقيل التي عادت ووضعتها اسرائيل، مؤكدا ان المفاوضات بالأمس كانت ستنهار وأن الفصائل الفلسطينية، وافقت على تمديد تهدئة جديدة لمدة 24 ساعة تقديراً لدماء الشعب الفلسطيني وحرصاً على المصلحة الوطنية. وأكد البطش أن الوفد الفلسطيني جاهز للتوقيع على اتفاق وقف اطلاق نار ولكن ليس بأي ثمن كما قال: مشددًا على أن التوقيع يجب أن يبنى على ثمن يلبي طموحات الناس وآمالهم وعذباتهم وصمودهم. وأضاف البطش "ماضون في كل جهد من أجل راحة شعبنا ولكن ليس بأي ثمن"، منتقدًا دور وسائل الإعلام التي حاولت الحصول على سبق صحفي. وتابع:" كان بالأمس بعض محاولات السبق الصحفي لبعض وسائل الإعلام التي من دون قصد كانت تلعب بمشاعر المواطنين؛ لذلك نحن نؤكد للجميع انه لو كان هناك تقدم وإنجاز لملف من الملفات كنا سنقف ونخبر جميع وسائل الإعلام بكل التطورات".