حض البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على التنحي والسماح لخليفته المكلف بتشكيل الحكومة. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بن رودس للصحفيين: "يجب أن يحترم العملية.. هذا لم يفرضه أحد من الخارج.. هذا ما قرره العراقيون أنفسهم". وأضاف أن البيت الأبيض: "سيكون في غاية السعادة لرؤية حكومة جديدة، لم يعمل العراقيون سوية في الأعوام المنصرمة، ولم يتم أخذ السنة في الاعتبار بشكل كاف، وهذا ما أدى إلى فقدان الثقة في بعض مناطق العراق وداخل القوات الأمن". وقد وضع الرئيس باراك أوباما كامل ثقله الاثنين وراء رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي داعيًا المالكي دون أن يذكره بالاسم إلى التنازل عن السلطة سلميًا. لكن المالكي أعلن الأربعاء عزمه على التمسك بالسلطة حتى صدور قرار من المحكمة الاتحادية، رغم أن فرصه في البقاء ضئيلة مهما يكن قرار المحكمة بسبب فقدانه العديد من الحلفاء، بحسب محللين.