أكد خالد البطش، القيادي فى حركة الجهاد الإسلامي وعضو الوفد الفلسطيني إلى مباحثات التهدئة التي تجري بالقاهرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية، أننا لن نقبل بأى دور بديل عن الدور المصري في الوساطة مع الجانب الإسرائيليى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة. وقال رداً على سؤال حول وجود وساطات أخرى تلوح في الأفق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال البطش في تصريح له اليوم قبيل بدء جلسات اليوم الثاني من المفاوضات أن الوساطة مصرية ولا نقبل بأي دور لأي أحد . وأضاف :نحن قبلنا الرعاية المصرية للحوارات والمفاوضات غير المباشرة، وبالتالي مصر هي عنوان لهذا الجهد الكبير، ونأمل لها النجاح لكي تصل معنا إلى وقف العدوان وحقن الدماء والاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني بعد 12 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة. وقال خالد البطش إن المفاوضات غير المباشرة التي بدأت أمس الاثنين بعد الهدنة التي أطلقتها مصر لمدة 72 ساعة ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هي الأكثر جدية وتكثيفًا وصعوبة، وتبذل مصر جهداً كبيراً من أجل الوصول لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني. من جانبه قال د موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة حماس: نحن أمام مفاوضات صعبة، مرت التهدئة الأولى دون إنجاز يذكر، وهذه هي التهدئة الثانية والأخيرة، والجدية الآن واضحة، والمطلوب أن يحقق الوفد ما يأمله الشعب.