تبذل مصر جهودا حثيثة من أجل عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي فورا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، واستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين حرصاً على توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل ووقف إراقة دماء الأبرياء. وقال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة عزام الأحمد في تصريح صحفي اليوم "الأحد" عقب انتهاء اجتماع مع القيادة المصرية، إن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل بلورة صيغة يتم علي أساسها استئناف المباحثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد أن الوفد مستعد للتجاوب مع التحركات والاتصالات المصرية من أجل منع انهيار المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلي، وثمن الأحمد الجهود التي تقوم بها مصر من اجل حقن دماء شعبنا ومنع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف الجرائم التي تمارس بحق شعبنا. وقال الأحمد إن كل ممارسات إسرائيل وتعنتها لن تثني شعبنا لتحمل كل الصعاب وتقديم كل التضحيات لتحقيق أهدافه كامله من اجل رفع الحصار والمضي قدما نحو إنهاء الاحتلال. وأضاف: أن مصر تقوم باتصالات منذ ليلة أمس مع إسرائيل من أجل حثها علي وقف تهديداتها التي أطلقتها عبر وسائل إعلامها لفرض شروط مسبقة للتهدئة، وقال"أنه يرفض أي محاولة لفرض شروط مسبقة من الجانب الإسرائيلي". وجددا الأحمد استعداد الوفد للاستمرار مع مصر في التفاوض غير المباشر مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة دائم يؤدي لوقف لطلاق النار وتسهيل سرعة تدفق المساعدات للشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة. ومن جانبه، قال خالد البطش عضو من الوفد الفلسطيني ان مصر أعدت مقترحا بهدنة 72 ساعة إضافية تجري حاليا الاتصالات واللقاءات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للموافقة عليها ونحن في الجانب الفلسطيني أبلغنا الجانب المصري خلال اللقاء اليوم بأننا سندس المقترح وقلنا يجب أن تكون الموافقة متبادلة ومتزامنه من الجانبين. وردا علي سؤال عما إذا كان الوفد الفلسطيني سيغادر القاهرة مساء اليوم اذا لم ترد إسرائيل علي المقترح المصري قال ان دعوتنا للحضور حددها الجانب المصري ومغادرتنا يحددها الجانب المصري الراعي لهذه المحادثات.