شن شباب الحزب العربى الديمقراطى الناصرى هجوما ضاريا ضد القطب الناصري حمدين صباحى بسبب رغبته فى الترشح لإنتخابات الرئاسة المقبلة بإسم التيار الناصرى التى وصفوها بأنها "شو إعلامى" واعتذاره لجماعة الإخوان المسلمين باسم الناصريين عن هجوم الشباب الناصرى عليهم بعد استضافتهم للدكتور محمد البرادعى. وقال على زرزور أمين الشباب المركزى بالحزب العربى الناصرى :" لدينا تحفظات كثيرةعلى دعوة حمدين صباحى لتأييده كمرشح فى إنتخابات الرئاسة القادمة بإسم التيار الناصرى خاصة بعد قيامه بالإعتذار لجماعة الإخوان المسلمين على صفحات إحدى الصحف القومية بعد هجوم الشباب الناصرى عليها .. فبأى حق يعتذر صباحى بإسم التيار الناصرى؟ فهذا إن دل على شىء يدل على صحة معارضتنا له". وأوضح أن الشباب الناصرى ليس ضدأن يكون هناك مرشح للتيار الناصرى ولكن لابد من وجود توافق كامل من جانب كل المجموعات الناصرية الموجودة على الساحة السياسية ومصر بها عدة تيارات ناصرية ولكن للأسف ليسوا على قلب رجل واحد والشارع المصرى نفسه به تيارات ناصرية غير منتظمة فى أحزاب. وأكد على زرزور أن الشروط التى حددتها المادة 76 من الدستور بعد التعديل والخاصة بالترشح فى إنتخابات الرئاسة لايوجد أى شرط منها ينطبق على حمدين صباحى وأنه من المستحيل أن يحصل حزبه الذى لم يرى النور حتى الآن على 25% من مقاعد مجلسى الشعب والشورى والمحليات وبالتالى فإن دعوته هذه تعتبر مجرد "شو إعلامى" وليست جادةإلا إذاكان عنده معلومات بأن الدستور سوف يتم تغييره وبذلك يكون مشاركا فى مسرحية هزلية ويكون هو أحد أبطالها وقال زرزور إن التوقيعات التى يجمعها البرادعى وأيمن نور وصباحى مجرد شو إعلامى وليست ذات قيمة فحتى الآن لم تغير شيئا والأول طالب فى بداية حملته بضرورة تغيير بعض البنود فى الدستور الحالى ووجود ضمانات لنزاهة العملية الأنتخابية وهذا ليس بجديد وبالنسبة للحديث حول مرشح الحزب الناصرى فى إنتخابات الرئاسة القادمة والذى أثار جدلا كثيرا داخل أروقة الحزب قال زرزور إنه تم عرض هذه الفكرة فى اجتماع الأمانة العامة فى أبريل 2008 وكان الرأى الغالب هو الإنتظار بعد إنتخابات مجلس الشعب خاصة وانه لم يكن لدينا أى ممثل فى البرلمان فى ذلك الوقت أما بعدإنتخابات الشورى الأخيرة وبعد حصول الحزب على مقعدين أحدهما بالتعيين والثانى بالإنتخاب وفى حالة فوز المرشحين الأقوياء فى الانتخابات القادمة والذين يبلغ عددهم15 فبناءا على ذلك سوف نحدد إذا كنا سنخوض هذه الإنتخابات أم لا وهناك 21 عضوا فى المكتب السياسى و75 عضوا فى الأمانة العامة من الممكن أن يختار الحزب واحدا منهم ليكون مرشح الحزب فى إنتخابات الرئاسة القادمة . وقال على زرزور أمين الشباب المركزى بالحزب العربى الناصرى إن مقاطعة الإنتخابات تعنى ترك الساحة السياسية خالية لجماعة الأخوان غير الشرعيةوإظهار ضعف أحزاب المعارضةولذلك نطالب بوجود حيادية من جانب أجهزة الدولة مع كل الأحزاب فى الإنتخابات وأضاف زرزور أن عدد مرشحى الحزب الناصرى تقلص إلى 51 مرشحا بعد أن كان فى البداية 61 مرشحا وذلك لعدم إنطباق شروط الترشيح على بعضهم خاصة وأن الحزب اشترط عدم تقديم أكثر من مرشح فى الدائرة الواحدة ومن المحتمل زيادة عدد مرشحى الناصرى بعد ظهور نتائج المجمع الإنتخابى للحزب الوطنى مشيرا إلى أن أمانة الشباب للحزب الناصرى شكلت مجموعة من الشباب للتواجد فى دوائر مرشحى الحزب وقاموا بتكوين لجنة إعلاميةعلى المستوى الحزبى منهم أربعة صحفيين يعملون فى جريدة العربى كما أنهم يقومون بالتجهيز لموقع ألكترونى للحزب من جانبه أكد أحمد حسن الأمين العام للحزب أن الأمانة العامة للحزب الناصرى أتخذت قرارا بأن تجرى الأنتخابات الداخلية للحزب فى أمانات الأقسام والمحافظات التى لايوجد بها مرشحين فى إنتخابات مجلس الشعب وكان هناك مطالبات بتأجيل الإنتخابات الداخلية ولكن الأغلبية وافقت على إجرائها فى موعدها المحدد وهذا لا يتعارض مع انتخابات مجلس الشعب بل يعد دافعا للنزول للإنتخابات ويكون هناك حالة من الحراك السياسى داخل الحزب ويزيد من إنضمام الأعضاء للحزب وقال حسن إن الأمانة العامة للحزب العربى الناصرى أتخذت قرارا فى عام 2008 بخوض جميع الإنتخابات سواءالشعب أو الشورى أوالمحليات أوالرئاسة وذلك لأنها تعتبر فرصة جيدة للالتحام بالجماهير.