في تحرك مفاجئ، شنت مجموعات شباب «الناصري» هجوما حادا، ومباغت علي حملة ترشيح حمدين صباحي لانتخابات الرئاسة المقبلة.. واعترض شباب الناصري علي ما وصفوه بمزاعم حمدين بوصفه ممثلاً. الأمر الذي ترتب عليه تبادل اتهامات بين مؤيدي صباحي، وشباب التيار، وانتقلت الحرب التصعيدية بين الطرفين إلي موقع الفيس بوك، خاصة «جروبات» حمدين صباحي رئيسا لمصر، والحزب الناصري.. وأطلق شباب «الناصري» في المقابل بيانا هجوميا تحت مسمي «بيان ناصر»، طالبوا خلاله بالاتفاق علي مرشح واحد يمثل التيار الناصري، كما طالبوا فيه بتحويل الامانة إلي منظمة لشباب الناصري مستقلة عن الحزب. وكرد فعل قام منسقو حملة حمدين بالرد علي الاتهامات التي وجهت إلي مرشحهم برسائل مضادة تحمل اسم «للسائلين وليس المشككين» تستهدف التعريف بمرشحهم. بينما اطلق ناصريون اتهامات لحمدين تحت عنوان «هذا ما جناه حمدين علينا»، ذكروا خلالها، أن حملة «حمدين» تدعي أنه مرشح شعبي، في حين أنها تستجدي توقيعات من قالوا إنهم قيادات ناصرية.. وهي حملة ينشط فيها الجيل الثاني من أسر المحيطين بصباحي، فالمتحدث الرسمي، هو ابن اخت أحدهم «صاحب المقر الذي به حزب الكرامة وممول الجريدة.. فضلا عن أن حملة حمدين تتهم كل من ليس معهم بأنه طابور خامس، ولا تقبل المناقشة»!