محافظ البنك المركزى ل"الأهرام": 300 مليون جنيه تبرعات البنوك لصندوق "تحيا مصر" و220 مليونا لتطوير العشوائيات

كشف محافظ البنك المركزى هشام رامز ان اجمالى تبرعات البنوك لصالح صندوق "تحيا مصر" ستصل الى 300 مليون جنيه، لافتا الى ان حجم تبرعات البنوك كانت قد سجلت 255 مليون اول امس وهناك عدد آخر من البنوك ابدت رغبتها فى التبرع.
وأشار إلى أن البنوك قامت ايضا بالتبرع من خلال اتحاد البنوك المصرية بمبلغ 220 مليون جنيه لصالح تطوير العشوائيات فى القاهرة الكبرى وتم بالفعل البدء فى تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لضمان سرعة الانجاز ، حيث يجرى حاليا تطوير العشوائيات فى منطقة حلوان يتبعها تطوير العشوائيات فى مناطق اخرى بالقاهرة الكبرى ، وتم اختيار تطوير العشوائيات نظرا لاهمية هذا المشكلة ومردودها الاجتماعى والاقتصادى والحضرى.
وقال محافظ البنك المركزى فى تصريحات خاصة ل الأهرام، إن الجهاز المصرفى مستمر فى اقالة المصانع المتعثرة ومساندتها لاستعادة نشاطها مادامت قد توافرت الجدية والجدوى الاقتصادية والفنية ، ووفق الضوابط والمعايير المصرفية التى تسهم فى هذا الصدد ، لافتا الى ان عددا كبيرا من المصانع المتعثرة التى توافرت لديها هذه الضوابط استفادت من مساندة الجهاز المصرفى وعاودت نشاطها بالفعل.
وأضاف : ان البنك المركزى تبنى عددا من المبادرات المهمة لمساندة القطاعات الاقتصادية التى تأثرت بسبب الاوضاع الاقتصادية وفى مقدمتها قطاع السياحة الذى تأثر بشكل واضح وكبير بسبب هذه الاوضاع ، حيث تم تأجيل اقساط الديون على هذا القطاع حتى نهاية العام الحالى ، مع إلغاء فوائد التأجيل مادامت قد توافرات المعايير الموضوعية وفق تقدير كل بنك ، وهو الامر الذى استفاد منه هذا القطاع ، مشددا على ان الجهاز المصرفى يعمل وفقا للمعايير المصرفية ، وليس هناك تدخل بقرارات او توجيهات ادارية من البنك المركزى ، للحفاظ على ملاءته ومتانة مركزه المالى ، خاصة بعد معالجة مشكلة الديون المتعثرة التى كانت تمثل عبئا على محافظ البنوك ، مؤكدا حرص البنك المركزى على ملاءة الجهاز المصرفى وإلزامه بالمعايير المصرفية العالمية ، وهو الامر الذى ساهم فى مساندة هذا القطاع للاقتصاد القومى والحفاظ على استقراره المالى طوال السنوات الماضية رغم الصعوبات التى يواجهها .
وقال رامز ان التبرعات لصالح صندوق "تحيا مصر" مستمرة ، وانه سيتم الاعلان عن اجمالى التبرعات لصالح الصندوق فى الوقت المناسب .