علمت "البوابة" أن مارجريت عازر، الأمين العام لحزب الجبهة الديموقراطى تجرى اتصالات لانضمامها لحزب الوفد، بهدف خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة فى دائرة روض الفرج. وكشفت مصادر حزبية أن عازر اتفقت – خلال اتصال هاتفى مطلع الأسبوع الجارى – مع السيد البدوى رئيس حزب الوفد على زيارة الحزب فى غضون أيام للتوقيع على استمارة انضمامها للحزب. قالت مصادر بحزب الجبهة – الذى يقاطع الانتخابات – أن المكتب التنفيذى للحزب عرض على عازر فى اجتماعه الثلاثاء قبل الماضى تجميد عضويتها والترشح للانتخابات، مع تعهده بتقديم دعمه غير المباشر لها فى الانتخابات، لكن عازر أبدت رغبة غير صريحة فى عدم الترشح. أشارت المصادر – التى تحدثت ل "البوابة" – إلى أن الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، أبلغ عازر فى وقت سابق عدم ممانعته فى انضمامها لأى حزب آخر لإرضاء طموحها فى خوض الانتخابات، بالنظر إلى ضعف فرصها فى إعادة انتخابها أمينا عاما للحزب. وقادت عازر – إحدى سيدات التعليم والمرأة الوحيدة التى تتبوأ موقعا تنفيذيا بارزا بالأحزاب الرئيسية – تيار "الإصلاح" داخل حزب الجبهة والذى يرى أن المشاركة فى الانتخابات هى الوسيلة الأكثر نجاحا لتحقيق الإصلاح السياسى فى مصر، غير أن هذا التيار الذى يضم نائب رئيس حزب الجبهة سامح أنطون وعضو الهيئة العليا السعيد كامل، فشل على مدى جولتين فى انتزاع موافقة أغلبية الهيئة العليا للحزب على المشاركة فى الانتخابات. تصطدم عازر التى ترغب فى خوض الانتخابات بدائرة روض الفرج، بطموح زميلها سامح أنطون الذى بدأ التحرك فى كواليس الدائرة لخوض الانتخابات على مقعد الفئات، وفقا لمصادر بالحزب. أما فى حال قررت عازر خوض الانتخابات على مقاعد الكوتة بالقاهرة، فإنها ستدخل فى منافسة شرسة مع مرشحة الوطنى المحتملة الإعلامية سوزان حسن التى تستند إلى أصوات آلاف العاملين بالاتحاد.