قتل سبعة فلسطينيين من عائلة واحدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن عددا من الأطفال بين القتلى الذين قضوا في غارة إسرائيلية مفاجئة على منزلهم السكني في خان يونس، وأسفرت كذلك عن إصابة 15 آخرين وصفت حالة عدد منهم بالحرجة. وفي وقت سابق أعلنت المصادر عن وفاة ثلاثة شبان متأثرين بجروح حرجة أصيبوا بها في قصف إسرائيلي إثر استهداف كافتيريا على شاطئ بحر منطقة القرارة شرقي خان يونس. وارتفعت حصيلة قتلى الغارة على الكافتيريا إلى ستة إلى جانب إصابة 11 آخرين بينما كان شبان يتابعون مباراة ضمن مونديال كأس العالم المقام حاليا في البرازيل. وارتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى 60، وأكثر من 400 جريحا مع دخول عملية "الجرف الصامد" العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الثالث. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة "حماس" إن استهداف الجيش الإسرائيلي النساء والأطفال هو "دليل عجزه وفشله في مواجهة المقاومة". وتوعد أبو زهري بأن "الاحتلال سيندم على اللحظة التي فكر فيها بارتكاب هذه الجرائم".