قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء: إن "السلطة الفلسطينية ستتوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات الدولية لحماية الشعب الفلسطيني". ودعا عباس في كلمة متلفزة بثها تليفزيون فلسطين بعد سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من عشرين فلسطينيا وجرح العشرات، الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتماسك. وأضاف "أعدو اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي لتأمين الحامية لشعبنا وسنتوجه إلى كل المؤسسات الدولية والمنظمات الدولية من أجل تأمين الحماية الدولية لشعبنا". وأوضح عباس أن "شعبنا في غزة يتعرض الى عدوان غاشم مبيت من الحكومة الإسرائيلية" مضيفا أن "سياسة هذه الحكومة هي استمرار الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وإطلاق يدها للمستوطنين وقتل عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين". وشدد الرئيس الفلسطيني على أن "هذه الحكومة سعت لإفشال كل الجهودالدولية لتحقيق السلام مما وضعها في عزلة دولية وجريمة قتل وحرق الطفل محمد ابو خضير شاهد على هذه الجريمة". وقال عباس أيضا إنه "منذ تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني التي رحب بها المجتمع الدولي صعدت هذه الحكومة من خطابها ضد القيادة الفلسطينية". وتابع قائلا "اخترنا الوحدة ونسعى للسلام مع إسرائيل وأن إنهاء الانقسام ليس ضد إسرائيل". وأضاف "كنت على تواصل مع كل قادة الفصائل الفلسطينية ومنها قيادة حركة حماس" محذرا من أن "إسرائيل تريد جر المنطقة إلى العنف وكان الكل متفق أنه مع التهدئة وضد التصعيد". وأشار عباس إلى أن "ما يجري ليس حربا بين جيشين بل نحن شعب أعزل تحت الاحتلال ونريد حماية دولية ضد المجازر الإسرائيلية". وأوضح أن الحكومة الفلسطينية "ستوفر كل ما تستطيع في القدس وقطاع غزة" مضيفا "أدعو شعبنا في كل أماكن تواجده إلى الوحدة والتماسك".