سجل الدولار، اليوم الثلاثاء، تراجعًا في قوته الدافعة التي اكتسبها الأسبوع الماضي عقب صدور بيانات قوية على غير المتوقع بخصوص الوظائف الأمريكية مع تركز الاهتمام في أسواق العملات الرئيسية على السياسات النقدية المتوقعة للبنك المركزي في النصف الثاني من عام 2014. ونزلت العملة الأمريكية مقابل اليورو، أمس الاثنين، وتكافح للصعود في أوروبا اليوم الثلاثاء في ظل مؤشرات جديدة على معارضة ألمانيا لتبني البنك المركزي الأوروبي مزيدًا من إجراءات التيسير النقدي. وارتفع الدولار 0.07 بالمئة مقابل اليورو في التعاملات المبكرة في أوروبا وزاد 0.06 بالمئة أمام سلة من العملات. ويدعم انخفاض حجم التجارة في ألمانيا الدعوات المنادية بمزيد من التيسير من جانب المركزي الأوروبي ولكن معظم المحللين يتوقعون ألا يحقق الدولار مزيدًا من التقدم حتى يبعث مجلس الاحتياطي الاتحادي إشارات أوضح على أن المركزي الأمريكي يتجه بشكل قاطع لرفع أسعار الفائدة العام المقبل. ونزل الدولار 0.1 بالمئة إلى 101.775 ين مبتعدًا عن أعلى مستوى له في أسبوعين الذي سجله يوم الخميس عند 102.27 ين. والتقط الدولار الأسترالي أنفاسه وصعد 0.2 بالمئة إلى 0.9390 دولار مبتعدًا عن أقل مستوى في أسبوعين 0.9327 دولار الذي نزل إليه الأسبوع الماضي. ونزل الإسترليني بعد تراجع مفاجئ للناتج الصناعي في بريطانيا مسجلا 1.7085 دولار أمريكي مقارنة مع 1.7137 دولار قبل صدور البيانات ثم تعافي قليلا إلى 1.7097 دولار منخفضا 0.2 بالمئة عن مستواه يوم الاثنين. وتراجع الإسترليني أمام العملة الأوروبية الموحدة ليصل إلى 79.59 بنس لليورو من 79.35 بنساً ثم ارتفع قليلاً إلى 79.52 بنسًا.