أصيب أربعة فلسطينيين بجروح إثر شن طائرات حربية إسرائيلية ليل الأحد/الإثنين، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. ووصفت المصادر حالة الجرحى بالمتوسطة إلى طفيفة وبينهم سيدة وطفل أصيبا بشظايا صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع تدريب لجماعات مسلحة. وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مواقع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وآخر للأمن الوطني في غزة. وأعلن في غزة عن إخلاء المواقع الأمنية وتلك التابعة للجماعات المسلحة تحسبًا لاستهدافها في غارات إسرائيلية. وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، مساء الأحد، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل واعترضتا من منظومة (القبة الحديدية) في أجواء المدينة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن عدة شظايا سقطت في ساحة منزل مما ألحق أضرارًا مادية بسيطة دون وقوع إصابات. وكانت حركة "حماس" اعتبرت الأحد اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لها بالوقوف خلف "خطف" ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية بأنها "غبية وذات بعد استخباري". وحمل الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان مقتضب له، إسرائيل المسئولية عن عملية "التصعيد" ضد الشعب الفلسطيني وقياداته في الضفة الغربية. وقال نتنياهو إن أفراد من حماس هم من نفذوا عملية خطف الإسرائيليين الثلاثة وأنه سيكون لذلك تداعيات خطيرة. ويواصل الجيش الإسرائيلي أعمال بحث مكثفة عن ثلاثة إسرائيليين فقدت آثارهم في الضفة الغربية منذ يوم الخميس الماضي. وشن الجيش حملة اعتقالات جديدة في الخليل طالت ليل الأحد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي البارز في حركة حماس عزيز دويك بعد اقتحام منزله في المدينة. واعتقل الجيش الاسرائيلي في الآونة الأخيرة أكثر من 120 فلسطينيًا في الضفة الغربية غالبيتهم من عناصر حماس ومنهم خمسة من نواب الحركة.