أكد شباب حزب الوفد، رفضهم للتعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها بعد غد السبت، مطالبين بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد يضمن تأسيس دولة مدنية تقوم على العدالة والديموقراطية والمواطنة. أرجع شباب الوفد موقفهم – فى بيان - إلى أن "الترقيع لا يجدي مع دستور 1971 الآثم الذى يصنع من الرئيس القادم ديكتاتورا وفرعونا جديدا يتمتع بسلطات شبه مطلقة منها سلطة حل مجلس الشعب والحكومة". طرح شباب الوفد خطة للتحول الديمقراطي من 10 نقاط تضمن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وتتضمن هذه الخطة "رفض التعديلات الدستورية، وإصدار إعلان دستوري مؤقت من المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحدد المحاور الأساسية لنظام الحكم خلال الفترة الانتقالية، وإصدار مرسوم بقانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، وحل المجالس الشعبية المحلية، وتكليف اللجنة الدستورية بوضع مشروعات جديدة لقوانين مباشرة الحقوق السياسية ومجلسى الشعب والشورى والأحزاب، وطرح مشروع الدستور الجديد للحوار الوطني ثم إجراء الاستفتاء الشعبي للموافقة عليه، وإجراء الانتخابية الرئاسية، وإجراء الانتخابات التشريعية، وتشكيل حكومة ديمقراطية من الحزب أو الفائز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، وإجراء الانتخابات المحلية".