قالت متحدثة باسم قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية الخميس إن قاذفتين روسيتين بعيدتي المدى تم رصدهما خلال تحليقهما على مبعدة 50 ميلا فقط من ساحل كاليفورنيا في وقت سابق هذا الأسبوع وان مسئولي الدفاع الجوي أرسلوا مقاتلتين إف-22 للتحقق بصريا من هويتهما. وأضافت الميجر بيث سميت، أن القاذفتين الروسيتين لم تدخلا مطلقا المجال الجوي للولايات المتحدة، أثناء ما بدا انها مهمة تدريبية روتينية. وقالت سميث، إن 4 قاذفات روسية من نوع تي يو-95 وهي قاذفات استراتيجية بعيدة المدى ترافقها طائرة صهريج للتزويد بالوقود في الجو تم رصدها أولا وهي تدخل ما يطلق عليه منطقة الدفاع الجوي لتحديد الهوية (أديز) التي تمتد لمسافة 200 ميل من ساحل الاسكا يوم الاثنين. وأضافت، أن القاذفات غادرت المنطقة متجهة غربا بعد اقامت مقاتلتان إف-22 إنطلقتا من منطقة نوراد في الاسكا إتصالا بصريا معها. وقالت سميث، إنه بعد ذلك بخمس ساعات تم رصد اثنتان من القاذفات الروسية على مبعدة 50 ميلا من ساحل كاليفورنيا وقامت مقاتلتان إف-15 امريكيتان بالتحقق منهما بصريا. ووفقا لنوراد فان منطقة الدفاع الجوي لتحديد الهوية محددة على انها منطقة من المجال الجوي تمتد لمسافة 200 ميل بحري تقريبا من الساحل الامريكي. وفي إطار مهامهما فان نوراد تقوم برصد والتعرف على جميع الطائرات التي تطير في تلك المنطقة قبل ان تدخل المجال الجوي السيادي الذي يمتد لمسافة 12 ميلا من الساحل. وقالت سميث ان طائرات روسية دخلت منطقة الدفاع الجوي لتحديد الهوية عشرات المرات على مدى الاعوام القليلة الماضية في اطار مهام تدريبية.