قالت نقابة الصحفيين،إنها تتابع بقلق بالغ، الحالة الصحية لأحمد حسن أحمد المصور الصحفي بوكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا)، والذي أصيب بالرصاص أثناء تأديته لعمله في تغطية الانتخابات الرئاسية السورية. وأكدت نقابة الصحفيين، في بيان لها اليوم الخميس، تضامنها الكامل مع الزميل، معربة عن استيائها الشديد من أسلوب التراخي وعدم الجدية التي يتم التعاطي بها مع حالة الزميل الصحفي، الذي يرقد حاليًا في حالة صحية خطرة بأحد المستشفيات السورية. وأهابت النقابة بوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اتخاذ كل ما يلزم من تدابير وإجراءات لتوفير كل السبل لعلاج الزميل، بما في ذلك نقله للعلاج خارج سوريا، إذا كانت حالته تسمح بذلك، أو استدعاء أطباء على مستوى عالٍ لمتابعة حالته. وحملت النقابة الوكالة الصينية، المسئولية الكاملة عن حياة الزميل الصحفي، حتى عودته إلى أسرته ووطنه سالمًا.