أصدرت نقابة الصحفيين المصريين المستقلة بيان ادان فيه ما تعرض له عضو مجلس إدارة النقابة الزميل بهاء المهندس من منعه من أداء واجبه، والتعدي عليه، ومحو المادة المصورة، والتي تثبت حدوث واقعة إهمال، وتعدي علي حق مواطن في العلاج. وكان عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين المستقلة قد قام أثناء مروره بمنطقة المظلات أمام أبراج أغاخان، بتصوير فيديو يثبت من خلاله رفض سيارة إسعاف رقم "و ن د 783"، نقل احد المواطنين المسنين، أسفل كوبري المظلات، حيث استعان الأهالي بأحد ضباط لجنة شرطة شبرا العلوي، لكي يتم نقل المواطن إلى المستشفى لتلقى الرعاية الصحية، وطلب المسعفين من الضابط ان يرسل معهم أمين شرطة، وفقًا لتعليمات هيئة الإسعاف، بعدم نقل مثل هذه الحالات!! والمدهش هو تصميم الملازم أول أمير محمد (ضابط نظامي) وأمين شرطة من كمين شارع شبرا، بالاستيلاء على المحمول الخاص به، وحذف المقطع الخاص بهذه الواقعة، ومنعة من أداء عمله، بالرغم من إبراز هويته الصحفية، إلا انه قد تمادى، متهمًا الصحافة بإثارة الفتن وحاولا استغلال الموقف وإشعاله. قام الزميل بهاء المهندس الاتصال بالنجدة أكثر من مرة، لإثبات حالة،إلا أن متلقي البلاغ كان رده " مش هنعمل حاجة اشتكيه في مديرية الأمن!! وتطالب نقابة الصحفيين المصريين المستقلة وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الضابط المذكور وأمين الشرطة، وتعلن النقابة رفضها لأية محاولات للتأثير على الإعلام وحرية الرأي والتعبير، وتناشد الجهات الرسمية توفير الحماية اللازمة للصحفيين. وتؤكد النقابة على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحفيين، أثناء تأدية عملهم، من خلال القواعد والضوابط المعمول بها دولياً، مشددة على أن حماية الصحفيين هي جزء لا يتجزأ من عمل الأجهزة الأمنية وحملت تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. أصدرت نقابة الصحفيين المصريين المستقلة بيان ادان فيه ما تعرض له عضو مجلس إدارة النقابة الزميل بهاء المهندس من منعه من أداء واجبه، والتعدي عليه، ومحو المادة المصورة، والتي تثبت حدوث واقعة إهمال، وتعدي علي حق مواطن في العلاج. وكان عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين المستقلة قد قام أثناء مروره بمنطقة المظلات أمام أبراج أغاخان، بتصوير فيديو يثبت من خلاله رفض سيارة إسعاف رقم "و ن د 783"، نقل احد المواطنين المسنين، أسفل كوبري المظلات، حيث استعان الأهالي بأحد ضباط لجنة شرطة شبرا العلوي، لكي يتم نقل المواطن إلى المستشفى لتلقى الرعاية الصحية، وطلب المسعفين من الضابط ان يرسل معهم أمين شرطة، وفقًا لتعليمات هيئة الإسعاف، بعدم نقل مثل هذه الحالات!! والمدهش هو تصميم الملازم أول أمير محمد (ضابط نظامي) وأمين شرطة من كمين شارع شبرا، بالاستيلاء على المحمول الخاص به، وحذف المقطع الخاص بهذه الواقعة، ومنعة من أداء عمله، بالرغم من إبراز هويته الصحفية، إلا انه قد تمادى، متهمًا الصحافة بإثارة الفتن وحاولا استغلال الموقف وإشعاله. قام الزميل بهاء المهندس الاتصال بالنجدة أكثر من مرة، لإثبات حالة،إلا أن متلقي البلاغ كان رده " مش هنعمل حاجة اشتكيه في مديرية الأمن!! وتطالب نقابة الصحفيين المصريين المستقلة وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الضابط المذكور وأمين الشرطة، وتعلن النقابة رفضها لأية محاولات للتأثير على الإعلام وحرية الرأي والتعبير، وتناشد الجهات الرسمية توفير الحماية اللازمة للصحفيين. وتؤكد النقابة على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحفيين، أثناء تأدية عملهم، من خلال القواعد والضوابط المعمول بها دولياً، مشددة على أن حماية الصحفيين هي جزء لا يتجزأ من عمل الأجهزة الأمنية وحملت تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.