أطلق بعض نشطاء السياسة بالمنيا، حملة بعنوان "وطني ميرجعش" بهدف رصد محاولات أعضاء الحزب الوطني المنحل للاستحواذ على البرلمان المقبل، والعودة مجددًا للظهور على الساحة السياسية. وقال حسن سيد حسن -أحد مؤسسي الحملة- إن تدشين الحملة جاء لما لاحظناه من محاولة عودة أعضاء الحزب الوطني المنحل، ممن كانوا سببًا في فساد أوجه الحياة السياسية والعامة في مصر، لتصدر المشهد والعمل السياسي مرة أخرى والاستحواذ على البرلمان المقبل، من خلال الترشح للانتخابات. وأوضح أحمد الدمرداش، أحد مؤسسي الحملة، أن أعضاء الوطني المنحل يشكلون خطرًا على مصر لا يقل عن خطر الإخوان، وأن الحملة سيتم تعميمها على مستوى الجمهورية.