أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن برنامج عمل جديد لإصلاح الأزهر وفق متطلبات المرحلة المقبلة بما يحقق استقلال الأزهر وتفعيل دوره، ويتفق مع ما حققته ثورة 25 يناير، موضحًا أن البرنامج يتضمن إنشاء خمس لجان قانونية وإدارية وعلمية أكاديمية ومالية وفكرية لتحقيق هذه الأهداف، كما سيتم تنظيم مؤتمرين لتفعيل دور الدعوة والدعاة والأزهر لرسم مستقبل مصر. وأضاف شيخ الأزهر فى مؤتمر صحفى عقده بمقر المشيخة اليوم الخميس أن اللجنة القانونية المتخصصة برئاسة الفقيه الدستورى طارق البشرى ستبدأ عملها الأسبوع المقبل لمراجعة القانون رقم 103 لسنة 1961 الخاص بتطوير الأزهر، وستتولى بحث سبل تفعيل دور الأزهر جامعا وجامعة وتحقيق استقلال الأزهر ماليا وتنظيميا وتطوير مؤسساته وتضمن نزاهة اختيار شيخ الأزهر بالطريقة التى ترتضيها هيئة كبار العلماء وبحث أن يكون لشيخ الأزهر وكلاء مسئولون عن الجامعة والأوقاف والإفتاء. وأشار الدكتور الطيب إلى أن لجنة كبار العلماء ستتولى اختيار منصب شيخ الأزهر سواء بالانتخاب أو التعيين وستضم علماء ومفكرين من مصر والعالم الإسلامى، ملمحًا إلى احتمال أن يقع الاختيار على شيخ الأزهر من خارج مصر، كما تحقق فى الماضى غير أنه أكد أن الأزهر تحتضنه مصر، وسيكون من الأفضل أن يكون شيخه من مصر. وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللجنة العلمية الأكاديمية ستضم متخصصين من داخل الأزهر وخارجه للنظر فى المناهج الأزهرية فى جميع مراحل التعليم، وبما يحقق الإستفادة من علوم التراث والانفتاح على علوم العصر التقنية والإنسانية والثقافية.