محافظ أسوان يصدر 12 قرارا لحالات إنسانية خلال لقائه الجماهيري الأسبوعي

اتخذ مصطفي يسري محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، 12 قرارا إنسانيا، خلال لقائه الجماهيري الأسبوعي، الذي حضره 120 مواطنا، بمقر خدمة المواطنين بديوان المحافظة.
وشملت القرارات صرف إعانات مالية ل 16 حالة إنسانية لمراعاة الظروف المعيشية الصعبة، ودراسة حالة 6 من المواطنين بهدف صرف مساعدات مالية و معاشات ضمان اجتماعي لهم من مديرية التضامن الإجتماعى، لمساعدتهم في رعاية أسرهم، و دراسة حالة 8 من الشباب حاملي مؤهلات علمية مختلفة، لإدراجهم ضمن قاعدة البيانات، و توفير فرص عمل مناسبة لهم، تساعدهم علي بناء مستقبلهم.
كما قرر المحافظ تشكيل لجنة فنية مشتركة من مجلس المدينة، وكلية الهندسة، لمعاينة أحد المنازل بمنطقة "الكرور"، بعد شكوى ساكنه من التصدعات والشروخ الكبيرة التي يعاني منها منزله، مما يهدد حياة أسرته، لعمل الترميمات المناسبة له، ودارسة تخصيص مسكن أرضي لمواطنة، لتخفيف المعاناة عن والديها الذين يجدون مشقة في الصعود لمسكنهم بالدور السادس.
وقرر يسرى تشكيل لجان فنية لمعاينة 3 منازل بمناطق متفرقة بقرية غرب أسوان، كانت قد تعرضت للانهيار الجزئي بسبب تسرب مياه الصرف الصحي، ودارسة حالة مواطنة يعاني ابنها وزوجها من أمراض مزمنة بالمخ، مما يتطلب علاجهم على نفقة الدولة، ودراسة حالة أحد المواطنين من الحاصلين علي دبلوم تجاري، لإيجاد فرصة عمل مناسبة له في مستشفى غرب أسوان لمساعدته في رعاية أسرته.
ووافق المحافظ علي طلب استمرار أحد المواطنات في عملها كإدارية في أحد المدارس بالمنطقة المقيمة بها، نظراً لظروفها الصحية والعائلية، والتي كانت قد انتقلت للعمل بها منذ عامين، مع إلغاء القرار التعسفى بنقلها إلى الإدارة التعليمية الذي جاء بدون أى مبررات قانونية أو ظيفية.
وقرر يسرى دراسة حالة أحد الشباب من ذوي الإعاقة، والبالغ من العمر (27 عاما)، ضمن نسبة ال 5 % لايجاد فرصة عمل مناسبة له تساعده على توفير متطلبات الحياة، ودارسة توفير فرصة لأحد المواطنين من الحاصلين علي دبلوم زراعي للعمل باليومية بالمجلس القروي ببلانة لمساعدته في رعاية أسرته، وتحمل تكاليف أبناءه التعليمية و الظروف المعيشية.
وكلف المحافظ السكرتير المساعد للمحافظة ورئيس لجنة الإسكان، بدارسة حالة 13 مواطنا ومواطنة، لإدراجهم ضمن المستحقين للإسكان الأولى بالرعاية، طبقاً للوائح والقوانين، نظراً لظروفهم المعيشية الصعبة، والتي تحول دون قدرتهم علي توفير مسكن مناسب لأسرهم.