أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن هناك في سوريا:" أطرافا لا تريد أن تجد حلا، وأنه يجب علينا أن نجد نهجا جديدا يمكن أن يسمح لنا بأن نقترب من الحل، لأن المشكلة ليست في اللاجئين وإنما في العنف الذي يجتاح سوريا". وقال شتاينماير مساء الخميس في مستهل زيارة يقوم بها إلى لبنان وتستغرق يومين: "قررنا في الحكومة الألمانية أن نستقبل عشرة آلاف آخرين إضافة إلى عشرين ألفا قررت ألمانيا استقبالهم من قبل". وقال شتاينماير:" نحن ندرك أن عشرات اللاجئين الذين يعبرون الحدود إلى لبنان، لا يأملون في العثور على الأمن فحسب، بل يأملون أيضا في العيش الكريم.. هذا هو السبب في أن ألمانيا مستعدة لدعم اللاجئين في لبنان، وقال شتاينماير عقب محادثاته مع نظيره اللبناني جبران باسيل لقد " وافقت ألمانيا على زيادة المساعدات الإنسانية والطبية للاجئين". وقال باسيل إن المجتمع الدولي " يجب أن يتخذ التدابير اللازمة لمنع انهيار لبنان " الذي من شأنه أن يؤدي بمخاطر مزيد من التدفق اللاجئين على البلاد. يعد شتاينماير هو أول وزير خارجية ألماني يزور لبنان منذ انتهت ولاية الرئيس ميشال سليمان لمدة ست سنوات يوم الاحد الماضي . وقد فشلت الأحزاب السياسية في انتخاب بديل لسليمان ، لتترك لبنان بدون رئيس دولة. استقبل لبنان منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عددا من اللاجئين أكبر من أية دولة أخرى، حيث تقول بيانات الأممالمتحدة إن عدده في لبنان تجاوز مؤخرا عدد المليون لاجئ. ويبلغ عدد سكان لبنان أربعة ملايين نسمة فقط. . ومن المقرر ان يزور شتاينماير ايضا دولة الامارات العربية المتحدة وقطر