مازالت أزمة شقق الشباب الواقعة فى مدينة دمياطالجديدة التى استولى عليها بعض المواطنين في أثناء مظاهرات الغضب مستمرة، فبرغم تمكن قوة من رجال القوات المسلحة والشرطة من شن حملة على الشقق التى تمَّ الاستحواذ عليها وإخلائها من كل من فيها، إلا أنه مازال يوجد حول هذه المساكن أكثر من 150 عائلة معظمهم من السيدات والأطفال تقيم حول هذه المساكن بعد أن تم طردهم منها بعد استولوا عليها بعد 28 يناير. واطلقوا على هذه المساكن اسم الايواء، واطلقوا على الحى "حى إيواء الثورة ". وتروى أم أحمد قصتها قائلة إنها جاءت من مركز كفر سعد، هى ومئات مثلها كانوا يسكنون فى عشش حول قرى ومراكز دمياط وسكنت إحدى الشقق فى هذه المنطقة ، وهى عبارة عن شقق مازالت تحت التشطيب ، وعندما تم إخراجهم منها حصلوا على وعد من المسئولين ومدير الأمن بحل مشاكل بعض الأسر من المعتدين التى تحتاج إلى شقق للسكن وذلك خلال الأيام المقبلة، ولذلك هم مازالوا مقيمون حول مساكن الشباب فى انتظار حل مشكلتهم.