نقلت صحيفة المدينة السعودية عن مصدر أمني مسئول، قوله إنه تم رصد محاولة إرهابية لاستهداف المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي عن طريق سيارة دفع رباعي مفخخة، في يومي الانتخابات الرئاسية التي تبدأ غدًاالاثنين، وأن تعليمات صدرت للمشير بعدم التحرك ميدانيًا في هذين اليومين، كما طالبت قوات الامن المرشح حمدين صباحي بتحديد تحركاته حتى لا يتم استهدافه لإفشال الانتخابات. وقال المصدر في تصريحات نشرتهاالجريدة صباح اليوم، إنه تم رصد اتصالات مشفرة بين معسكرات الجماعات التكفيرية في ليبيا وسيناء لاستهداف خطوط الطائرات المدنية، والقيام بأعمال إرهابية على الحدود الجنوبية مع السودان، مؤكدًا جاهزية الجيش والشرطة لمواجهة أي مخططات إرهابية. وأشار المصدر إلى اعتزام أجهزة الأمن القيام بحملات مكثفة على عدد من الشقق المفروشة، والفنادق السياحية والشقق خاصة الموجودة بالمدن المتطرفة، بعد وصول معلومات عن استئجار عدد من الشقق لاستخدامها كورش لتصنيع الأسلحة والقنابل، من أجل استخدامها في شن هجمات على اللجان أثناء الانتخابات لبث الفزع والخوف في نفوس المواطنين مما يؤدي إلى إحجامهم عن التوجه إلى صناديق الاقتراع. ولفت المصدر إلى خطة وضعها التنظيم الدولي للإخوان خلال اجتماع له بلندن حضرته قيادات من الجماعة بتركيا وتونس لبحث كيفية مساندة نظرائهم في مصر لمواجهة الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى إعلان الجماعة بالتعاون مع عدد من المنظمات الإرهابية "النفير العام"، وتشمل الخطة القيام بمسيرات خلال أيام الانتخابات لإنهاك القوات والتعدي على سيارات الشرطة وحرق عدد كبير من ناقلات جنود الأمن المركزي. وأشار المصدر إلى "اتصال بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وقيادات من التنظيم الدولي لتشكيل خلايا إرهابية جديدة لمهاجمة لجان الاقتراع، وأن التعليمات لتلك الخلايا تصدر من خلال رسائل مشفرة". وأضاف المصدر أنه من ضمن الخطط التي تم وضعها: محاصرة منازل القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية لإرهابهم ومنعهم من النزول، والوقوف في طوابير الناخبين لساعات طويلة، ليس بهدف التصويت، وإنما تعطيل طابور الانتخاب، كما تقوم الخطة على افتعال الجماعة مشكلات مع المشرفين على العملية الانتخابية حول عدم وجود أسماء معينة على جداول قيد الناخبين، ومناقشة الناخبين في الطابور حول مرشحهم في الانتخابات، وإقناعهم بعدم انتخاب المشير السيسي وتأييد حمدين صباحي.