أكدت عائلات قبائل سيناء تمسكها بالبدء الفوري لمشروع تنمية حقيقي لسيناء، بالإضافة إلى دعم وتمسك القبائل بأهداف الثورة المصرية متعهدة باستمرارها في الدفاع عن أمن وحدود مصر بالتنسيق مع القوات المسلحة ضمن ثوابتها الوطنية التي لاتتغير بتغير النظم والحكام. جاء ذلك في البيان الذي أصدره مؤتمر اتحاد عائلات وقبائل سيناء بعنوان "مستقبل سيناء بعد الثورة" والذي أقيم بمنطقة الباحة بسدر الحيطان بالمنطقة الجنوبية بجنوب سيناء وطالب البيان بإلغاء القيود المفروضة علي الاستثمار في سيناء وتنفيذ مشروع حقيقي للتنمية. كما طالبوا بإقرار حقوق المواطنة بما فيها ملكية الأراضي والمساواة مع باقي المصريين وإسقاط الأحكام الصادرة في حق أبناء سيناء وتعويض المعتقلين منهم وتحقيق مصالحة حقيقية، وكذلك محاسبة المسئولين عن قتل أبناء سيناء قبل وبعد الثورة. وشدد البيان على ضرورة محاسبة المسئولين عن إهدار الأموال المخصصة لمشروع تنمية سيناء، وشهد المؤتمر حضورا مثلت فيه القبائل المصرية الذين تبادلوا توجيه الكلمات للحاضرين. أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أنه كان قد طلب أثناء عضويته لمجلس الشوري بإنشاء وزارة خاصة لتنمية سيناء يتولاها أحد ابنائها ولكن النظام البائد كان يصر علي تهميش سيناء والتعامل بتعال مع أبنائها وصل إلى حد الظلم. طالب بعض الحضور من أبناء القبائل بالضغط على المسئولين لإنشاء وزارة خاصة لإطلاق سراح المسجونين المصريين داخل السجون الإسرائيلية. واختتمت أعمال المؤتمر بالإعلان عن إنشاء مركز دراسات لتنمية سيناء والدعوة إلى انعقاد مؤتمر دوري بمشاركة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المصري.