قال اللواء هانى عبد اللطيف، مساعد وزير الداخلية، والمتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن الموقف الأمنى الآن جيد ولكن التهديدات مازالت قائمة.. وأشار اللواء هانى عبد اللطيف، خلال المؤتمر الدولى المنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والذى تنظمه البعثة المشتركة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إلى أن هناك نجاحات وضربات أمنية قامت بها وزارة الداخلية للقضاء على الإرهاب. وأكد مساعد وزير الداخلية، أن أجهزة المعلومات بوزارة الداخلية، تصارع الزمن من أجل إحباط الجرائم والقبض على الخلايا الإرهابية، مشيرًا إلى إحباط مخططات استهداف مبنى الإذاعة والتليفزيون، ومدينة الإنتاج الإعلامى. وقال اللواء هانى عبد اللطيف، أن الأمن الآن يسبق الإرهاب، موضحًا أن جماعة الرئيس المعزول محمد مرسى، كانت تتستر على الإرهاب. وشدد المتحدث باسم الداخلية، على أن مهمة قوات الأمن هى حماية الشعب المصرى، وأنهم متواجدون فى الشارع المصرى لحماية الشعب فقط دون التدخل فى سير العملية الانتخابية. وأشار إلى أن هناك تنسيقًا بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتأمين اللجان الانتخاببة من الخارج، وأن هناك استنفارًا أمنيًا كاملًا وإجراءات تأمين قوية من خلال الدوريات الأمنية المنتشرة داخل الطرق الرئيسية وخارجها فى كل محافظات مصر. وأكد أن قوات الأمن تقف على مسافة واحدة بين كلا المرشحين لرئاسة الجمهورية، قائلًا: عبرنا الجزء الأول من الاستحقاقات والآن نستعد إلى العبور الثانى وهو الانتخابات الرئاسية. وأوضح اللواء هانى عبد اللطيف، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تابع بنفسه الاستعدادات الأمنية واطمأن على الروح المعنوية العالية لقوات الأمن، لافتا إلى أن قوات الأمن المركزى تعهدوا بأنهم سيواصلون تضحياتهم من أجل أحقيق الأمن والأمان للمواطن المصرى وللوطن.