قللت كاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى من شأن المخاوف حول صعود الحركات الإسلامية وفوزها بالحكم في بعض الدول العربية، ولم تسم آشتون هذه الحركات بالاسم، وقالت -وهى تجيب عن سؤال بهذه الصدد- إن اختيار الحكومات شأن شعوب المنطقة ودولها وإن المعيار الأساسى هو مدى احترام هذه الحكومات لحقوق الإنسان وقيام نظم حكم ديمقراطية والحريات والمساواة والمواطنة. جاءذلك خلال مؤتمر صحفي لاشتون بالجامعة العربية، عقب لقائها الأمين العام عمرو موسى، الذى كشف عن أن المباحثات تناولت مجمل ملفات المنطقة، بما فيها الوضع فى مصر والعلاقات العربية الأوروبية والاقتراح الخاص بعقد مؤتمر ثلاثى عربى أوروبى، وقال إن الفكرة رهن المناقشات والمداولات ولم يتقرر أى شىء بشأنها. وأكدت اشتون دعم الاتحاد الأوروبى للتحول الديمقراطى فى الدول العربية عبر وسائل عديدة فى مقدمتها جذب الاستثمارات، وبصفة خاصة فى تطوير العملية التعليمية. وفيما يخص الوضع الليبى أكدت أن الموضوع مطروح الآن على مجلس الأمن وكشفت عن دعم فرنسا وبريطانيا فرض حظر جوى على ليبيا، بينما بريطانيا وألمانيا تتشككان فى جدية الحظر.