مثل الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض ورئيس الوزراء السوداني السابق الخميس امام نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة للتحقيق معه بعد تقارير صحفية تحدثت عن اتهامه قوات شبه عسكرية بارتكاب انتهاكات واغتصابات في دارفور. وقدم جهاز الأمن والمخابرات شكوى جنائية ضد الصادق المهدي بعد تعليقه على دور قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني في اقليم دارفور غرب السودان. وقال مراسل فرانس برس إن المهدي وصل إلى مبنى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة برفقة حوالي مئة من انصاره وعدد من المحامين وغادر المكان بعد أن قابله وكيل النيابة لمدة أربعين دقيقة. وقال نبيل أديب أحد محامي المهدي لفرانس برس "تم التحقيق معه ولم تقدم له تهم وستقدم بعد مزيد من التحقيقات". وأوردت صحف سودانية الثلاثاء أن جهاز الأمن والمخابرات الذي تتبع له قوات الدعم السريع، اتهم المهدي بتشويه صورة القوات وتهديد السلام العام والانتقاص من هيبة الدولة وتحريض المجتمع الدولي والسوداني على هذه القوات.