بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، فض أحراز قضية أحداث مجلس الوزراء، المتهم فيها الناشط السياسى أحمد دومة و268 آخرين، والتي وقعت في شهر ديسمبر عام 2011. وتبين أن الحرز الأول به عبارة عن هارد ديسك باللغة الإنجليزية "دبليو آى سى إيه دى آى بى آى" وبسؤال ضابط المساعدات الفنية لعرض السى دى، أكد أنه يحتاج إلى تقنية عالية، وتبين أن الحرز الثانى به أسطوانة مدمجة، والثانى عبارة عن فلاشة والحرز الثالث تبين أنه عبارة عن علبة كارتونية صغيرة الحجم تحوى بداخلها 20 مظروفًا تحتوى جميعها على عدد من الأسطوانات المدمجة. كما استمعت المحكمة إلى شهادة الإعلامي وائل الإبراشي، الذى قال إن دومة من شباب الثورة الأنقياء ودفع الثمن فى النظامين أيام مبارك والحكم العسكرى للثورة، وحصل صدام بعد تعيين كمال الجنزورى رئيس الوزراء. وأضاف أن دومة كان يدافع عن المتظاهرين فى ظل الوضع الذى كان موجودًا فى أحداث مجلس الوزراء، وكان هناك حلقة بين من يؤيدون وبين المعارضين، وكان دومة من ضمن المعارضين وكان يدافع عن المتظاهرين وكان هناك اعتداء على بعض المتظاهرين. وأشار الإبراشى إلى أنه لم يشاهد بعينه اعتداء المجلس العسكرى على المتظاهرين، ولكن شاهد فى برامج أخرى، وأكد أن هناك واقعة هى ما فجرت الأحداث، وهى اعتداء ضابط جيش المنوط به تأمين مجلس الشعب على المتظاهرين، وكان اعتداء وحشيًا. كانت المحكمة بالجلسة الماضية، قد كلفت النيابة العامة باستدعاء شهود الإثبات، وتكليف قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بتجهيز المحكمة لعرض الفيديوهات المتعلقة بأحراز القضية.