أعلنت منظمات "الهيكل المزعوم" اليوم الإثنين، اعتزامها تنظيم مسيرة تلمودية ضخمة باتجاه المسجد الأقصى المبارك مساء غد الثلاثاء، بعنوان "استقلال يهودي في جبل الهيكل". وذكرت مصادر مقدسية، أن المسيرة ستنطلق من منطقة باب الخليل أحد أبواب القدس القديمة باتجاه المسجد الأقصى -وذلك بحسب الإعلان الذي نشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع التابعة للمنظمات اليهودية المتطرفة- وأشارت إلى أن المسيرة سوف تنتهي عند باب المغاربة للمطالبة باقتحام جماعي للمسجد الأقصى لإقامة طقوس و"شعائر تلمودية" واحتفالات خاصة في باحات المسجد. وقال محمود أبو العطا، مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في تصريح صحفي، إن المسيرة تتزامن مع الذكرى ال66 لنكبة فلسطين، وأوضح أن القائمين على المسيرة قالوا في إعلانهم " في ظل الاحتفالات التي نعقدها هذه الأيام لا يمكن أن تستكمل هذه الفرحة وجبل الهيكل (المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى) بيد الغرباء، ولا يمكن الجلوس في بيوتنا والبيت الأهم خرب" (حسب زعمهم). وأكد أبو العطا أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وليس لليهود ذرة تراب واحدة فيه لا فوق الأرض ولا تحتها..