قال الدكتور مغاورى دياب رئيس جامعة المنوفية الأسبق، إن الجمهورية الجديدة ولدت فى مناخ غريب الأطوار لم تعهده مصر فى تاريخها، من ارتباك أمنى فى الداخل وعلى الحدود، مشير إلي أن التحديات تواجه مرشحين اثنين فقط على الساحة والشعب مضطر لاختيار أحدهما. وأضاف دياب، خلال كلمته فى مؤتمر نقابة علماء مصر-تحت التأسيس- والمنعقد حاليا بدار الضيافة بجامعة عين شمس، اليوم السبت، تحت عنوان"الحياة الجامعية الجديدة" أن المرحلة الحالية بها نصب علمي، وأن أبرز ما تعاني منه الجامعات في الفترة الحالية هو الفقر والجهل والمرض والإرهاب، وأن انتخابات الاتحادات الطلابية تعد هي الأخطر بين انتخابات رؤساء الجامعات والعمداء ورؤساء الأقسام. من جانبه، طالب الدكتور حسن عويضة رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، بالتدخل لتعديل قانون الجامعات الذي أصدره الرئيس السابق محمد مرسي، وتغيير القيادات الجامعية غير قادرة علي حماية الجامعات ،حتي يمكن انقاذ الجامعات من الفوضي تعيشها حاليا. وشدد عويضة، على ضرورة أن يكون هناك معايير مخصصة لاختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، عبر تقييم اداء رؤساء الجامعات وعمداء الكليات سنويا، وفي حالة اثبات جدارتهم يتم الموافقة علي استمرارهم بالمنصب. وأضاف عويضة "نحن نرفض أخونة الانتخابات وهذا حدث فى انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، بعد فوز أربعة من قيادات الإخوان قاموا بإظهار علامات رابعة بعد فوزهم بالانتخابات أمس الجمعة، وهذا دليل على وجود بعض القيادات الإخوانية بالجامعات، مطالبا بضرورة حصر القيادات الإخوانية داخل الجامعات والتحقيق معهم". واعتبرت الدكتورة محبات عميرة، عميد كلية البنات بجامعة عين شمس سابقا، ان طريقة اختيار القيادات الجامعية الحالية أفقدها ما قامت عليه بالأساس وهو العلم، مقترحة عدة معايير لاختيار القيادات الجامعية. وأضافت خلال إلقاء كلمتها فى المؤتمر، أنه من ضمن المقترحات لاختيار رئيس الجامعة أن يكون أستاذا بالجامعة، وأن يكون تعيينه لمدة أربع سنوات قبل التقاعد، وأن يكون قد شغل وظيفة داخل الجامعة، أن يقدم سيرة ذاتية مختصرة، وأن يكون أمامه أربع سنوات قبل التقاعد، وأن يكون علي قوة العمل بالجامعة قبل الترشح، وأن يكون لديه استراتيجية وخطة لتطوير الجامعة، بالإضافة إلي أن يكون متفرغا، وأن يكون ملتزما بعمله وغير محال لمجلس تأديب فى السابق.