قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إنه جاء لتنزانيا من بلد الأزهر الشريف محملا بالسلام وحاملا رسالة حب من المصريين، مشيرا إلى أن 50 عاما مرت ودار السلام تنار بنور الإسلام. وأضاف في كلمته خلال احتفالية استقباله بالمركز أن الإسلام عبادات ومعاملات حيث أن الإسلام انتشر بالحب والرحمة، موجها حديثه للحضور قائلا إنهم تعلموا الإسلام الوسطي في الأزهر الشريف وهناك من يحاول أن يهدم هذا الدين بالعنف والإرهاب وأنهم الحصن الحصين لمواجهة كل أشكال التطرف. وأشار محلب إلى أن الإنسان إذا تعلم الدين الحنيف عاش في سلام وتعايش مع الجميع ولكن إذا تعلم خطأ بأحاديث وكتب مغلوطة نتج عنها التطرف والتي تؤدي إلى نظرة العالم الذي لا يعرف الإسلام إلى أنه دين التطرف، وأن المتعلمين بالأزهر عليهم الدفاع عن الإسلام والدعوة بالحكمة والموعظة. واختتم محلب كلمته بشكر المركز المصري على دعوته للحضور مقدما الشكر أيضا لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب على دوره الكبير في توصيل رسائل الإسلام الوسطي. كان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قد تفقد المركز الإسلامي المصري بدار السلام في تنزانيا، واستقبله شيوخ الأزهر الذين يعملون في المركز وعددهم 11 شيخا. وأقام المركز حفلا بمناسبة حضور محلب مستهلا بالقرآن الكريم من أحد الطلاب التنزانيين الذين تلقوا علوم الدين والقرآن بالمركز الإسلامي المصري. وتحدث الشيخ أسامة مدير المركز قائلا: إن المصريين والتنزانيين يد واحدة منوها إلى الحضور هم من طلاب المركز والأمة والدعاة أتوا للترحيب برئيس الوزراء. وأوضح الشيخ أسامة أن المركز يقوم بدور التعليم حتى الثانوية الأزهرية وكل عام يقوم المركز بإرسال 20 طالبا لاستكمال الدراسة بمصر ثم العودة والعمل في تنزانيا والمركز له فرعان في تنزانيا، وكل شهر يقوم المركز يقوم بتنظيم ندوة وحلقة نقاشية، مؤكدا أن كل من يدرس بالمركز يتحدث اللغة العربية بطلاقة.