استهل نبيل فهمي، وزير الخارجية، زيارته الحالية للولايات المتحدة، بمقابلة رموز الجالية المصرية في منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بمدينة سان فرانسيسكو، من المتخصصين في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة النووية والاستثمار. وذكر بيان صادر عن الخارجية اليوم الجمعة، تأكيد فهمي خلال اللقاء حرصه على أن يستهل زيارته للولايات المتحدة بمقابلة رموز الجالية المصرية لما لهم من دور هام في نقل صورة مصر الحقيقية للمجتمع الأمريكي، والترويج الاقتصادي والاستثماري لمصر داخل الولاياتالمتحدة. وأشار فهمي خلال اللقاء إلى أن ما تشهده مصر حاليًا هي عملية تغيير مجتمعي شاملة وأن الوضع المصري يتجه إلى الاستقرار السياسيي والاقتصادي والأمني. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن فهمي شدد خلال اللقاء على أهمية انخراط أبناء الجالية في الحياة السياسية العامة الأمريكية، بما يسهم في مزيد من الدفاع عن المصالح المصرية والتأثير على عملية صنع السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر والشرق الأوسط. كما تناول فهمي أهمية جذب الاستثمارات إلى مصر وتذليل العقبات التي تواجه ذلك وتناول التسهيلات التي تقدمها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد بما في ذلك تنفيذ المشروعات الكبرى بما فيها محور تنمية قناة السويس. وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد نقاشًا بين وزير الخارجية ورموز الجالية المصرية، حيث أجاب على عدة أسئلة تتعلق بالأوضاع الداخلية وتصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية في ظل الضوابط التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.