يتجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فيما يبدو الى الفوز في الانتخابات بولاية أخرى مدتها خمس سنوات اليوم الجمعة بعد اقتراع رفضه خصومه بوصفه تزويرا مدبرا للإبقاء على الزعيم معتل الصحة في السلطة. ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية النتائج الرسمية في وقت لاحق اليوم الجمعة لكن حلفاء بوتفليقة امس الخميس أعلنوا فوزا كاسحة للرئيس الجزائري الذي كان أحد مناضلي حرب الاستقلال. ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز بوتفليقة (77 عاما) بدعم من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يهيمن على المشهد السياسي منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962 . ويشيد الموالون به لمساعدته في إخراج البلاد من حرب التسعينات مع الإسلاميين التي قتل فيها 200 ألف شخص ويخشى كثير من الجزائريين من مواجهة نوع الاضطرابات التي اجتاحت الدول المجاورة تونس ومصر وليبيا منذ انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011 .