قرر اللواء عبد الحميد الشناوي، محافظ الغربية، توفير حماية أمنية لمستشفيات المحلة الكبرى ومستشفى سمنود العام ومركز القلب بالمحلة الكبرى، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة، جاء ذلك خلال زيارة محافظ الغربية بمستشفى المحلة العام اليوم. كان المحافظ قد زار مستشفى المحلة العام للاطمئنان على الحالة الصحية للدكتور سعد مكي، مدير عام المستشفى، والذي تعرض للتعدي من قبل مجموعة من الخارجين على القانون الذين اقتحموا مبنى المستشفى، واعتدوا على عدد من الأطباء والعاملين بالمستشفى، وقاموا بترويع المرضى بها. أصدر الشناوي تعليماته بسرعة ضبط الجناة الخارجين عن القانون وتكثيف التواجد الأمني استجابة لمطلب الأطباء العاملين بالمستشفى بعد لقائه معهم، جاء ذلك بحضور الدكتور على الشاهد القائم بأعمال وزارة الصحة بالغربية. كان ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى قد شهد مشاجرة دامية بالأسلحة النارية بين مجموعة من البلطجية أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 6 آخرون، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المحلة العام. قامت أسرة القتيل عندما علمت بوفاته بجمع أكثر من 20 بلطجياً، وقاموا باقتحام مستشفى المحلة العام، وأطلقوا الأعيرة النارية على الأطباء بطريقة عشوائية، كما قام أحد البلطجية بإخراج سكين من بين طيات ملابسه، وطعن بها الدكتور سعد مكي مدير المستشفى فى بطنه ليسقط غارقاً فى دمائه، وفر البلطجية بعد ذلك، فيما قام فريق طبي من المستشفى بنقل المدير للعناية المركزة لإجراء الإسعافات اللازمة لإنقاذ حياته. انتقل على الفور اللواء مصطفى البرعي، مدير الأمن واللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية، وعدد من القوات المسلحة إلى المستشفى لتأمينها وضبط الجناة، وتم تحرير محضر وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.