تنظم قوى الائتلاف الوطني بالبحيرة مسيرة غدا عقب صلاة الجمعة، للتأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ ما وصفوه بمحاولات بعض فلول الحزب الوطني إشعال الفتنة الطائفية. وينوي نشاطون تعليق علم مصر بين كنائس دمنهور والمساجد الملاصقة لها، في إشارة إلى وحدة الشعب، فيما نشر آخرون على "الفيسبوك" قصة القمص بولس (1916-1989) راعي كنيسة مارجرجس بدمنهور، والذي لعب دورا مهما في تاريخ الحركة الوطنية، وكيف اعتلى منبر جامع التوبة سنة 1951 بعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية، وتبادل هو والشيخ محمد معروف مفتش وعظ دمنهور وقتها، الكلمات الحماسية الداعية لمقاومة قوات الاحتلال البريطاني والمؤيدة لتكوين كتائب الفدائيين في منطقة القنال، وكذلك الدعوة لمقاطعة البضائع الإنجليزية. وطالبوا باستلهام الدروس والعبر من تاريخ الوحدة الوطنية وما تجلى من وحدة عنصري الأمة خلال ثورة 25 يناير. كما أعلن الائتلاف الذي يضم أحزاب الغد والإخوان المسلمين والوفد وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير أن المسيرة التي ستبدأ من ميدان الساعة وتتحرك حتى المحافظة، ستطالب أيضا بإقالة اللواء محمد شعراوي، محافظ البحيرة، بدعوى انتشار الفساد والمخالفات بين الأجهزة التنفيذية، بالإضافة إلى دعوة ضباط الشرطة إلى النزول إلي العمل للقيام بواجبهم الوطني في حفظ أمن واستقرار الوطن خلال هذه الفترة التي تمر بها مصر.