قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الرى إن المخلفات الصلبة تمنعنا من استخدام 2 مليار متر مكعب من المياه، وإنه يتم إعادة استخدام المياه أكثر من مرة، وأن جميع المدن الساحلية عام 2017 سيكون مياه الشرب بها بالتحلية. وأضاف عبد المطلب -خلال اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمقر المجلس اليوم الثلاثاء- أنه يتم الآن العمل على تطهير الترع والمصارف، بالإضافة إلى الانتهاء من تطهير مياه الترع والمصارف بمحافظتي الفيوم والغربية سيتم العمل بهما خلال 15 يوما. ونوه عبد المطلب إلى أنه تم إزالة 5 أفدنة من التعديات على نهر النيل بمنطقة الحوامدية وهناك 70 سيارة نقل لنقل الأتربة وسيتم إزالة كافة التعديات بجميع المناطق، مشيرا إلى أن الحكومة لديها سجلات بكل التعديات وستستخدم نفس التكنيك الذى استخدم فى إزالة المبانى المخالفة خلف المحكمة الدستورية. وأكد أن المناطق الصحراوية سيتم إعداد مشروع قومى بها لتطوير الرى لتعظيم الاستفادة بكل نقطة مياه وانه سيتم إمداد المزارعين بكل الوسائل الحديثة، موضحا أن هناك أفكار فيما يتعلق بالوادى الجديد الذى تعد محافظة واعدة. وحول القمامة المتراكمة على جانبي النيل، قال الوزير إنه يتم التنسيق حاليا مع المحافظين لمنظومة جمع القمامة لمنع تأثيرها على مياه النيل، وكذلك التنسيق مع شرطة المسطحات لإزالة الملوثات بمياه النيل. أضاف أن ما يحدث بمنطقة الوراق هو إنشاء ممشى أمام جزيرة الوراق بسبب أعمال النحر لمياه النيل فهناك 2 مليون نسمة بالمنطقة، بالإضافة إلى وجود مراسى على غرار المنطقة التى تم إنشائها بالتسعينات، هو عمل يصب فى حماية نهر النيل من التعديات ولصالح البلد وليس لصالح شخص بعينه وسيتم مراعاة الصيادين به. و فيما يتعلق بالكهرباء والسد العالى قال الوزير :إن الوزارة ملتزمة بجدول وأن وزارة الكهرباء لها حصة نلتزم جميعنا بها. مشيرا إلى أنه طرح مشروع قومى للرى بالتنقيط والرش السطحى، وإنه يتم التنسيق مع المركز القومى لبحوث المياه فيما يتعلق بهذه المبادرة.