قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، إن العصر الحالي تتسارع فيه الأحداث والأفكار والمصالح والفتن، وكان لابد علينا كما تعودنا أن نستهدي بنور الدين حتى نرى الطريق إلى الله لسعادة الدارين". موضوعات مقترحة القاهرة الإخبارية: بيان ختامي مرتقب للقمة العربية الاستثنائية في بغداد يؤكد دعم القضايا العربية المركزية ذاكرة النكبة لا تموت.. ودرويش شاهدها الشعري الأعظم الخارجية الأمريكية: تحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة مرهون بوقف الحروب وأضاف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال برنامج "نور الدين" المذاع علي قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم الإثنين: "يسأل سائل هل يجوز للرجل أو المرأة أن يتجسس على خصوصية الآخر داخل الأسرة؟.. هذا سؤال إذا أردنا الإجابة عليه في نور الدين نذهب إلى سيد المرسلين ونسأله هذا السؤال ونرى الإجابة.. النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن التجسس أو التحسس أو الحقد أو الحسد"، متابعا: "النبي أمر المسافر إذ ما رجع إلى بيته أن يذهب إلى المسجد أولا حتى تتسامع المرأة بوجوده في هذه المتاحات في عصر النبوة من غير اتصالات ومواصلات وتقنيات حديثة". وتابع: "من المتاحات فى عصر النبوة، قبل الموبايلات، كان الذهاب إلى المسجد يبلغ المرأة أن زوجها قد وصل، وهذا يجعل المرأة تتجمل، والنبي احترم خصوصية المرأة التى لا تريد أن يراها زوجها بحال معين". ويعد برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب، سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.