ترافع دفاع حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، محمد الجندي فى قضية محاكمة القرن واتهم النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود بالتقصير، وأنه أحال المتهمين فى القضية تحت التهديد والبطش. وأوضح فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة اليوم، إن المتظاهرين حاصروا مكتب عبد المجيد فى ذاك التوقيت وتم تهريبه من باب جانبى، وتم حرق دار القضاء، فقام بإحالة القضية للجنايات دون تحقيق فعلى وقامت بانتزاع الشهادات من الشهود. فيما اعترضت المحكمة على ذكر اسم النائب العام الأسبق وطلبت من الدفاع عدم ذكر أسماء والاكتفاء بالصفات فقط. وطالب المحامي الجندي استدعاء الدكتور محمد البرادعي مستندًا إلى ما جاء بتحقيقات النيابة العامة عندما قالت إن مبارك والعادلي قتلوا المتظاهرين للحفاظ علي مناصبهم وأن البرادعي كان منافسًا للرئيس الأسبق مبارك في ذلك الوقت والذي ذهب إلي ميدان التحرير وقت الأحداث بمعني أنه كان مواكبَا للأحداث ولذلك لزمت شهادته. وأكد للمحكمة أنه التقي العادلي في محبسه في سجن طرة وأنه كان في حالة مرضية شديدة ووجه العادلي كلمة قائلًا "يامحمد مش إنت اللي هتخرجني ربنا هو اللي هيخرجني من هنا .. وأقسم بالله إني لم أصدر أية أوامر بقتل المتظاهرين .. أنا مش هكدب علي ربنا.." وأضاف الجندى أن هذا الوزير تم الزج به لحسابات شخصية. وقررت المحكمة رفع الجلسة للاستراحة.