دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة إقدام الحكومة الإسرائيلية على البدء ببناء ما يسمى "المجمع القومي للآثار" غربي القدس بالقرب من الجامعة العبرية، على مساحة تزيد على (20) دونماً وبتكلفة 100 مليون دولار، وبتمويل سخي من الحكومة الإسرائيلية والمنظمات العنصرية التي تعمل من أجل تهويد القدس، ويعتبر هذا المشروع من أكبر المشاريع الاستيطانية التهويدية للقدس الشرقية. كما أدانت الوزارة،في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء،استمرار عدوان عصابات المستوطنين وما يسمى " مجموعات تدفيع الثمن" ضد الشعب الفلسطيني،التي أقدمت مؤخراً على إتلاف إطارات (34) سيارة وحافلتين في بيت حنينا،وقامت بكتابة شعارات عنصرية مثل : " غير اليهود في البلاد = أعداء، وذلك على مرآى ومسمع من قوات الاحتلال وشرطته التي لم تحرك ساكناً رغم تصوير الجريمة ومرتكبيها. وقالت الوزارة في بيانها إنها تتابع هذه الجريمة الإسرائيلية المستمرة مع الدول كافة،والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة،فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم وإرهاب الدولة المنظم وتداعياتها، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته السياسية والقانونية والإنسانية تجاه شعبنا، وتجاه حل الدولتين الذي يتعرض لعملية تدمير ممنهجة من قبل الحكومة الإسرائيلية، وتطالب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بمحاسبة إسرائيل على عدوانها الاستيطاني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.