قال شهود ووسائل إعلام محلية في فنزويلا أمس السبت، إن ثلاثة فنزويليين توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال احتجاجات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ليرتفع عدد قتلى المظاهرات المناهضة للحكومة والتي بدأت قبل نحو شهرين إلى 34 شخصًا. واشتبكت قوات الجيش لفترة وجيزة مع مجموعة صغيرة من المحتجين الذين حاولوا إغلاق طريق سريع في حي راق بكراكاس بعد أن نظم آلاف من المؤيدين للمعارضة مسيرة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب الذين اعتقلوا خلال الاضطرابا . وتوعد المتظاهرون الذين يشكون من ارتفاع الأسعار ونقص المنتجات بالبقاء في الشوارع إلى أن يستقيل مادورو على الرغم من عدم وجود إشارات تذكر إلى أن أسوأ اضطرابات شهدتها فنزويلا منذ عشر سنوات ستجبره على الاستقالة. وكانت الاحتجاجات قد بدأت في فبراير بمظاهرات متفرقة لطلاب الجامعات. وإتسع نطاق المظاهرات بعد مقتل ثلاثة أشخاص عقب تجمع في وسط مدينة كراكاس في 12 فبراير. ودعا زعيم المعارضة المسجون ليوبولدو لوبيز، مادورو إلى الاستقالة في رسالة تلتها زوجته خلال تجمع حاشد. وقال لوبيز في رسالته "مادورا إذا استقلت فإنك ستفتح طريقًا نحو السلام للفنزويليين "الحل في يدك." وكان لوبيز قد اعتقل الشهر الماضي بتهم من بينها التحريض على العنف بعد المساعدة في تحويل الاحتجاجات إلى حركة وطنية.