ندد المستشار محمود منصور عضو مجلس الشيوخ بمحافظة المنوفية، بممارسات الكيان الصهيوني، مؤكدا أنه استمرار لمسلسل المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وإصرار على تنفيذ مخطط الإبادة للشعب الفلسطيني. موضوعات مقترحة تحسن في حالة الطقس مع ارتفاع درجات الحرارة بالغربية حالة الطقس في البحيرة.. ارتفاع في درجات الحرارة وزيادة نشاط الرياح ارتفاع في درجات الحرارة بكفر الشيخ نهارا وانخفاضها ليلا اليوم الإثنين وأشار إلى تجاهل الحكومة الإسرائيلية التحذيرات والمناشدات الدولية، وآخر هذه المجازر الجارية فى رفح حاليا، والتي تأوي نحو المليون وأربعمائة ألف نازح من أبناء غزة، في العراء، يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة. وأضاف منصور، أن الكيان الصهيوني يحاول بكافة الممارسات الغاشمة تنفيذ مخططه بالضغط على أهالي غزة؛ لإجبارهم على الخروج من أرضهم ما يعد تهجيرا قسريا، مشددا أن مصر قيادة وشعبا لن تسمح أبدا بتنفيذ هذا المخطط وتصفية القضية الفلسطينية. ونوه إلى أن مصر مازالت -كعادتها- منذ بداية الحرب على غزة تعمل بقوة على إيصال المساعدات إلى إخواننا في غزة عن طريق معبر رفح، الذي لم يغلق، عكس ادعاءات الكيان الصهيوني الذي ضرب المعبر ثلاث مرات لمنع وصول المساعدات. وتابع هيثم الشرابي، عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع، الباحث فى مجال حقوق الإنسان، أنه منذ بداية أزمة قطاع غزة الفلسطيني يحاول الجانب الإسرائيلي الدفع بعجلة الحرب إلى مستهدف التهجير القسري لأهالي قطاع غزة ونقلهم إلى سيناء، لافتا إلى أن القيادة السياسية في مصر أعلنت مرات عدة رفضها القاطع لمشروع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. وطالب الشرابى، الدولة المصرية بالتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية مؤخرا، والتي طالت مدنيين فلسطينين وتعتبر خرقا للقواعد والإجراءات الأمنية المرتبطة باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، واتفاقية المناطق (ج- و- د). وأكد أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحكومة الإسرائيلية سيؤدي إلى تفجير الوضع وتوسعة رقعة الحرب في المنطقة، مشيرا إلى خرق الجيش الإسرائيلي كافة المواثيق الدولية وتنفيذ جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذي لم يحرك ساكنا لإسعاف الأبرياء، ووقف نزيف الدم والتصدي للجنون الإسرائيلي الغاشم الذى تخطى الحدود.