توعد بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء برد إسرائيلي وصفة بال"قوي" بعد انفجار عبوة ناسفة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان مما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح. وردت المدفعية الإسرائيلية باستهداف مواقع تابعة للجيش السوري، بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال الاسرائيلي. وقال البيان، إسرائيل أبلغت قوات الأممالمتحدة المسئولة عن مراقبة فض الاشتباك والموجودة في هضبة الجولان منذ عام 1974 ب"خطورة" الحادث. وقال نتانياهو في تصريحات أمام حزب الليكود- الذي يتزعمه- والتي بثتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "سنتصرف بقوة لضمان أمن إسرائيل". وأضاف "الحدود مع سوريا مليئة بعناصر الجهاد (العالمي) وحزب الله مما يمثل تحديًا جديدًا لإسرائيل". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، "في الأعوام الأخيرة، نجحنا في الحفاظ على الهدوء في (هضبة الجولان) في مواجهة الحرب الأهلية في سوريا، ولكن مرة أخرى سنتصرف بقوة لضمان أمن إسرائيل". ورد الجيش الاحتال الإسرائيلي بقصف مدفعي تجاه مواقع للجيش السوري، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن هذا العمل يشكل "خطوة جديدة في التصعيد" في هضبة الجولان وعلى الحدود مع لبنان. وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، إلا أن الحوادث فيها بقيت طفيفة واقتصرت على إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة أو الهاون على أهداف للجيش الإسرائيلي الذي رد عليها في غالب الأحيان. وتعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا. وتحتل إسرائيل منذ 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي ضمتها في قرار لم تعترف به الأسرة الدولية.