مئات الجروبات التي تم تدشينها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تطالب بترشيح بعض الأسماء للرئاسة وتم طرح أسماء عديدة بعضها من قبل النظام القديم وبعضها أسماء مطروحة علي الساحة إلا أن الدعاية الانتخابية لهؤلاء المرشحين أشعلت الحرب بين شباب الفيس بوك، بعضها أنشئ كرد علي الآخر، ووصل عددها إلي مئات الجروبات وضمت مئات الآلاف من المستخدميين، إلا أن هذه الحرب لن تنتهي رغم تاثيرها علي الأسماء المطروحة قبل غلق باب الترشح للرئاسة بشكل رسمي. ورشح عدد من نشطاء الانترنت علاء مبارك وأحمد شفيق وعمر سليمان للانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال عدد من الجروبات لم يتجاوز عدد الأعضاء بهذه الجروبات مجتمعا حوالي 1000 عضو، وظهرت صفحات خاصة تدعو لترشيح مبارك الابن مثل "يلا يالا نرشح علاء مبارك" وتم تأسيسها بعد أيام من رحيل مبارك الأب عن الحكم. وذكرت الصفحة المعلوماتية علي الجروب أسباب إنشاء هذا الجروب وهي عن مدي تواضع علاء والذي جعله يشارك المواطنين عددا من الأحداث غير آبه بالسعي للسلطة، ودعا القائمون للصفحة أنصار علاء للانضمام إلي حزب الحرية تحت التأسيس في جروب آخر حمل عنوان "علاء مبارك مرشحا للرئاسة". وفور إجبار الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق علي الرحيل، قام العشرات بتدشين عدة صفحات له منها حملة ترشح أحمد شفيق للرئاسة مؤكدين أنه يتمتع بسمعه جيدة وأنهم يدعمونه بسبب قلة احترام شباب التحرير له والذين لا يعبرون إلا عن أنفسهم. وبنفس المنطق السابق رشح عدد من نشطاء فيس بوك اللواء عمر سليمان للرئاسة وقال أحد الداعيمين له: يكفي أنه رجل عسكري ليثبت مدي جدارته للترشح للرئاسة. وهو ما دعا عددا آخر من شباب فيس بوك يدشنون حملات لمناهضة هذه الصفحات ويتبادلون الرد علي ما جاء بها منها "أنا مش هرشح أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية" و "أنا مش عايز عمر سليمان و"لا لمبارك أب وابن ". وجميع هذه الصفحات بدات في توجيه اتهامات للمرشحيين السابقين باعتبارهم جزءًا من النظام السابق. وهناك عدد من الصفحات قامت بطرح عدد من الاسماء للترشح للرئاسة منهم الداعية عمرو خالد وكمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق وعمرو موسي الأمين العام لجامعةالدول وأحمد زويل العالم المصري وحمدين صباحي النائب البرلماني السابق ومؤسس حزب الكرامة.