قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، مفوض علاقاتها الدولية، إنه أكثر تفاؤلا وإيمانا بدور مصر بعد ثورة 25 يناير، "وبالتغيير الذي تم إنجازه والذي هو أكثر أمانا على القضية الفلسطينية". وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"أن شعث التقى، اليوم الأحد، في إطار زيارته الأولى لمصر بعد الثورة بعدد من القيادات المصرية شملت: قيادة شباب الثورة بكافة أطيافهم وذلك في ميدان التحرير، ووزير الخارجية المكلف السفير نبيل العربي، والسفير نبيل فهمي، والدكتور محمد البرادعي، وقيادات جهاز المخابرات العامة، وعددا من الشخصيات الأمنية الفلسطينية. وأكدت القيادات المصرية، بكافة توجهاتها خلال تلك اللقاءات، أن فلسطين وقضيتها هي في قلب وفكر الشعب المصري بكافة توجهاته، كما أكدوا التزامهم بالقضية الفلسطينية التزام القيادات المصرية السابقة . وأشاروا إلى أن مصر ستلعب دورا رئيسا في تعزيز أوراق القوة للشعب الفلسطيني بما يمكنه من استعادة وطنه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وعودة لاجئيه، مؤكدة سعيها لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية . وخلال لقائه قيادة الأجهزة الأمنية، تحدث شعث عن المشاكل التي يعانيها الفلسطينيون المقيمون في مصر والمارين من خلالها، والمعاملة المخجلة التي كان يتلقونها من مباحث أمن الدولة، حيث وعدت القيادات المصرية بالعمل على تغيير تلك المعاملة للفلسطينيين تغييرا جذريا وإيجابيا خلال الأيام المقبلة. وقرر شعث ترك نائبه د.حسام زملط في القاهرة للقاء أكبر عدد ممكن من القيادات الشابة والسياسية الجديدة. كما التقى الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين لدى القاهرة، اليوم الأحد، قيادات الإخوان المسلمين في إطار لقاءاته بالقوى السياسية الرئيسة في مصر. ومن المقرر أن يلتقي شعث، غدا الاثنين، الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للتباحث في مختلف التطورات السياسية الإقليمية.