تعرضت الحكومة البريطانية، لموقف حرج في تعاملها مع الأزمة في أوكرانيا بعد تصوير وثيقة سرية للحكومة قبل اجتماع في دونينج ستريت. وكانت الوثيقة بحوزة أحد مستشاري رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عندما نجح المصورون الصحفيون في تصويرها قبل الاجتماع المزمع في مقر الحكومة البريطانية. ويتضح من المستند، أن بريطانيا تسعى للحفاظ على مصالحها الاقتصادية في المنطقة المتأزمة جراء النزاع في أوكرانيا. وجاء في المستند السري: "على المملكة المتحدة ألا تدعم في الوقت الحالي فرض عقوبات تجارية على الروس أو إغلاق مركز لندن المالي أمامهم".