تمكنت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة من ضبط خلية إرهابية تقوم بارتكاب جرائم استهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، وكذلك ممتلكات بعض المواطنين المعارضين لتوجهاتهم. جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة لتحديد وضبط مرتكبى واقعة إشعال النيران بسيارة الشرطة المخصصة للمقدم رئيس وحدة مكافحة جرائم سرقات السيارات بالمديرية أثناء تواجدها أسفل مسكنه بدائرة قسم شرطة دمنهور. توصلت جهود فريق البحث إلى تحديد العناصر الإرهابية مرتكبى الواقعة ووقائع آخرى مماثلة، حيث تبين تدشينهم لبعض المواقع الإلكترونية منها (جرين بيس، مولوتوف، حركة إعدام) كستار لهم. كما كونوا مجموعات "تمويل وتجنيد، رصد، صناعة وسائل التنفيذ، تنفيذ الإعتداءات ، تأمين وتغطية الهرب عقب التنفيذ، لجان تختص بنشر وقائع أفعالهم على مواقع التواصل الاجتماعى"، للتحريض على استخدام العنف ضد سيارات وضباط وأفراد الشرطة. عقب تقنين الإجراءات وإتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة، تم استهداف المتهمين بعدة مأموريات أسفرت عن ضبطهم جميعًا. وعثر بحوزتهم على عدد كبير من الشعارات الخاصة بتنظيم الإخوان، وكمية من الألعاب النارية، ووحدات تخزين محمل عليها فعاليات تنظيم الإخوان وبعض المنشورات التحريضية، وأجهزة هواتف محمولة محمل عليها رسائل خاصة بالتكاليف والخروج فى مسيرات مؤيدة لتنظيم الإخوان، ورسائل تحريضية على شراء المواد البترولية للاعتداء بها على القوات حال مواجهتها لتلك المسيرات. بمواجهتهم، اعترفوا بالاشتراك مع عدد من المتهمين الهاربين وتم تحديدهم وجارٍ استهدافهم وضبطهم فى ارتكاب عدد من الجرائم ودور كلٍ منهم فيها من (تمويل،وتجنيد، وتحريض، ومساعدة، وتنفيذ). كما اعترفوا بإضرام النيران بسيارة الشرطة المخصصة للمقدم رئيس وحدة مكافحة جرائم سرقات السيارات بالمديرية حال تواجدها أسفل مسكنه بدائرة قسم شرطة دمنهور، بجانب جريمة إضرام النيران بسيارة خاصة بأحد المواطنين اعتقادًا منهم أنها تخص أحد ضباط الشرطة العاملين بالمديرية والمقيم بذات منطقة مالك السيارة. كما ارتكبوا أيضًا جريمة إضرام النيران بسيارة منسق "حملة كمل جميلك بالبحيرة"، وذلك لإحداث فتنة سياسية واجتماعية بين فئات المجتمع ودحض الشعور المتنامى بالتأييد لدى المواطنين لجهاز الشرطة. تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين وما إرتكبوه من جرائم، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.