أطلقت روسيا، حربًا إعلامية لدعم تحركها في أوكرانيا، ودعت وسائل الإعلام الروسية العامة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة "الفاشيين الذين استولوا على السلطة في كييف". وأظهر التليفزيون الروسي العام مرارًا أعضاء مجلس الاتحاد يدينون "الفاشيين الذين استولوا على السلطة في كييف". وبثت القناة الإخبارية روسيا 24 ما قدمته على أنه شهادة شاب روسي قال: إنه تلقى المال ليكون قناصًا يدعم قوات المعارضة التي وصلت إلى سدة الحكم في كييف، ملمحًا إلى أنه يمكن أن يكون قد شارك غربيون في تظاهرات كييف. وأضاف الشاب "هناك مرتزقة من دول مختلفة "الولاياتالمتحدة وألمانيا" ويرتدي عناصرها اللباس العسكري نفسه". ووجه مقدم في روسيا 24 تحذيرًا قال فيه:" إن مرتزقة يتوجهون الآن إلى القرم" شبه الجزيرة، حيث غالبية السكان ينطقون بالروسية والمنطقة في أوكرانيا الأكثر معارضة لسلطات كييف الجديدة. وأشارت السلطات الروسية إلى عدد كبير من الأوكرانيين الذين اختاروا اللجوء إلى روسيا، 143 ألفًا في الأسبوعين الماضيين بحسب السناتور يفجيني بوشمين. وهذه معلومات مفاجئة لأن أي وسيلة إعلام روسية لم تذكر قبلًا تدفق لاجئين. وقال النائب الروسي ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة العلاقات مع الجمهوريات السوفياتية السابقة في مجلس الدوما إن "الوضع في أوكرانيا يحرك كل المجتمع المدني الروسي". ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن النائب قوله "الجميع يدعم دون لبس حماية مواطنينا في أوكرانيا بطريقة تسمح ببقاء اللغة الروسية والروس في أوكرانيا". ودعا حزب روسيا الموحدة الذي يتزعمه فلاديمير بوتين إلى تظاهرة الأحد اعتبارًا من الساعة 13,00 "ت غ" في وسط موسكو، مشيرًا إلى أن الشعب الأوكراني "الشقيق بحاجة إلى حمايتنا ودعمنا".