ناشد هاني رمسيس، القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، مؤسسة الرئاسة بتوفير سيارات لنقل ضحايا المصريين بليبيا، الذين عثر علي جثثهم بالأمس إلي أماكن دفنهم بالمحافظات، حيث أغلبهم من محافظات الصعيد. وطالب أيضاً رمسيس خلال تصريحات خاصة ل "بوابة الاهرام" الكنيسة المصرية بفتح أبواب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمام جميع المصريين لاستقبال الضحايا الذين قتلوا علي خلفية هويتهم الدينية – علي حد تعبيره- وإقامة جنازة كبيرة لهم، موضحًا: لكي يتجمع المصريين مسلمين وأقباط ويتوحدوا ويرفضوا إراقة دماء الأقباط. كذلك حث علي عدم التظاهر أو الأحتجاج إلي حين وصول الجثامين لان أهالي وذوي الشهداء من البسطاء، ويخشون من عرقلة الاجراءات أيذاء تلك التظاهرات. ومن المقرر أن تصل جثامين الضحايا الذين تم قتلهم في ليبيا ظهر غد الأربعاء علي متن الطائرة القادمة من ليبيا، بدلا من اليوم لوصول الطب الشرعي للمستشفي الليبي صباح اليوم لاجراءات التشريح وقد يتأخر الوقت ولايلحقوا بطائرة اليوم. وكان مسئولون أمنيون وسكان قد صرحوا لوكاله رويترز، اليوم الإثنين، أن الشرطة الليبية عثرت علي جثث سبعة مصريين مسيحيين علي شاطئ في شرق ليبيا. وتبين أن ال7 هم: طلعت صديق بباوي وهاني جرجس حبيب، وندهي جرجس حبيب، وفوزي فتحي صديق، وإدوارد ناشد بولس، وأيوب صبري توفيق، وسامح روماني توفيق. وعلمت بوابة الأهرام، أنهم كانوا ثمانية نجا منهم واحد وهو من أبلغ السلطات الأمنية بالواقعة.