كشف تقرير تلقاه حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عن أن نصف مليون عامل مصرى فى ليبيا، هم فى وضع آمن ومستقرون فى عملهم لوجودهم فى المناطق الشرقية، التى هى تحت سيطرة الشعب، وأن نحو 300 عامل ومهندس فى 4 شركات مصرية تقوم بعمليات استصلاح الأراضى عاد معظمهم لأرض الوطن لتوقف نشاط فروع الشركات بسبب الأحداث الحالية فى الجماهيرية. قال المهندس محمد عبدالحليم رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى إن الاقتصاد الزراعى فى ليبيا يعتمد على نصف مليون عامل مصرى فى منشآت القطاع الخاص فى المزارع وتربية الماشية والدواجن والإنتاج السمكى والنحل وأنهم موجودون فى الأماكن الشرقية الآمنة، وإنهم محميون من جانب أصحاب هذه المشروعات الذين يحرصون على زيادة الإنتاج فى هذه المرحلة الحساسة، التى يتعرض لها الاقتصاد الليبى من الفوضى وحرصهم على توفير الأمن الغذائى. أوضح أن العلاقة بين صاحب العمل والعامل الزراعى المصرى تقوم على عنصرين أساسيين، هما العمل مقابل أجر يومى أو شهرى أو بنظام المشاركة مع صاحب الأرض الزراعية فى التلكفة وتقسيم الدمج عند جنى المحاصيل وناتج صيد الأسماك.. مشيرا إلى أن وفدا من النقابة العامة سيقوم بزيارة ليبيا للتعرف على ظروف هذه الفئة من العمالة المصرية.