أكدت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها الخميس تحويل الدكتور أحمد شوقي، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، للنيابة الإدارية للتحقيق معه بسبب اقتحامه لغرفة عمليات المسالك البولية بمستشفي المنيرة العام بملابسه العادية دون مراعاة لمعايير ولوائح مكافحة العدوى أثناء إجراء جراحة لمريض مما يعرض حياة المريض للخطر نافيه صحة ما تردد بان تحويله جاء لتحريضه أو إجبار الأطباء على الإضراب. وأضاف البيان "أنه بتاريخ الإثنين الموافق 3/2/2014 وفي تمام الساعة العاشرة صباحا، اقتحم الدكتور أحمد شوقي غرفة عمليات المسالك البولية بملابسه العادية دون ارتداء زي عمليات، أو تغيير حذائه العادي، أو ارتداء واقي للملابس أو الحذاء ووصل داخل غرفة الجراحة إلى المريضة على سرير العمليات، متجاوزا بذلك قواعد وقوانين مكافحة العدوى بالمستشفيات، وذلك لاستجواب الأطباء عن نوع العملية وأسماء الأطباء القائمين على العملية معللا تصرفه ذلك بأنهم "كسروا الإضراب". في الوقت نفسه، ومن منطلق واجبهم المهني والإنساني، استمر الأطباء القائمون على إجراء العملية الجراحية في عملهم، حيث إن الحالة كانت مصنفه "حالة طوارئ" من قبل رؤساء أقسام المسالك البولية والنساء والتوليد والعمليات وهم أقدم ثلاثة أطباء بالمستشفي ، وبدلا من أن تقوم النقابة العامة للأطباء بتقدير قيام الأطباء بواجبهم تجاه حالة الطوارئ التى أجريت لها العملية الجراحية من أجل إنقاذها، قابلت "النقابة" هذا الدور المهني والإنساني، بتحويل الأطباء الثلاثة إلى لجنة التحقيق بالنقابة ووجهت إليهم إخطارا للمثول للتحقيق في الثالث من آذار/مارس المقبل، لسماع أقوالهم فيما هو منسوب إليهم بامتناعهم عن تنفيذ قرار الجمعية العمومية الطارئة بالإضراب.